274

Sharh Riyadh as-Salihin by Ibn Uthaymeen

شرح رياض الصالحين لابن عثيمين

ناشر

دار الوطن للنشر

اشاعت کا سال

1426 ہجری

پبلشر کا مقام

الرياض

الْجَاهِلِينَ) (لأعراف: ١٩٩)، لما تليت على أمير المؤمنين عمر بن الخطاب ﵁ وقف ولم يبطش بالرجل، ولم يأخذه على جهله.
فينبغي لنا إذا حصلت مثل هذه الأمور، كالغضب والغيظ، أن نتذكر كتاب الله وسنة رسول الله ﷺ من أجل أن نسير على هديهما، حتى لا نضل، فإن من تمسك بهدي الله فإن الله يقول:) فَمَنِ اتَّبَعَ هُدَايَ فَلا يَضِلُّ وَلا يَشْقَى) (طه: من الآية١٢٣)، والله الموفق.
٥١ - وعن مسعود ﵁ أن رسول الله ﷺ قال: «إنها ستكون بعدي أثرة وأمور تنكرونها قالوا: يا رسول الله، فما تأمرنا قال: تودون الحق الذي عليكم، وتسألون الله الذي لكم» (متفق عليه) .
«والأثرة» الانفراد بالشيء عمن له فيه حق.
٥٢ - وعن أبي يحي أسيد بن خضير ﵁ أن رجلا من الأنصار قال: يا رسول الله، ألا تستعملني كما استعملت فلانا؟ فقال «إنكم ستلقون بعدي أثرة، فاصبروا حتى تلقوني على الحوض» (متفق عليه) .

1 / 279