98

شرح قطر الندى وبل الصدى

شرح قطر الندى وبل الصدى

تحقیق کنندہ

محمد محيى الدين عبد الحميد

ناشر

القاهرة

ایڈیشن نمبر

الحادية عشرة

اشاعت کا سال

١٣٨٣

أَي وَيَقَع الْخَبَر ظرفا مَنْصُوبًا كَقَوْلِه تَعَالَى والركب أَسْفَل مِنْكُم وجارا ومجرورا كَقَوْلِه تَعَالَى الْحَمد لله رب الْعَالمين وهما حِينَئِذٍ متعلقان بِمَحْذُوف وجوبا تَقْدِيره مُسْتَقر أَو اسْتَقر وَالْأول اخْتِيَار جُمْهُور الْبَصرِيين وحجتهم أَن الْمَحْذُوف هُوَ الْخَبَر فِي الْحَقِيقَة وَالْأَصْل فِي الْخَبَر أَن يكون اسْما مُفردا وَالثَّانِي اخْتِيَار الْأَخْفَش والفارسي والزمخشري وحجتهم أَن الْمَحْذُوف عَامل النصب فِي لفظ الظّرْف وَمحل الْجَار وَالْمَجْرُور وَالْأَصْل فِي الْعَامِل أَن يكون فعلا ص وَلَا يخبر بِالزَّمَانِ عَن الذَّات وَاللَّيْلَة الْهلَال متأول ش يَنْقَسِم الظّرْف إِلَى زماني ومكاني والمبتدأ إِلَى جَوْهَر كزيد وَعَمْرو وَعرض كالقيام وَالْقعُود فَإِن كَانَ الظّرْف مكانيا صَحَّ الْإِخْبَار بِهِ عَن الْجَوْهَر وَالْعرض تَقول زيد أمامك وَالْخَيْر أمامك وَإِن كَانَ زمانيا صَحَّ الْإِخْبَار بِهِ عَن الْعرض دون الْجَوْهَر تَقول الصَّوْم الْيَوْم وَلَا يجوز زيد الْيَوْم فَإِن وجد فِي كَلَامهم مَا ظَاهره ذَلِك وَجب تَأْوِيله كَقَوْلِهِم اللَّيْلَة الْهلَال فَهَذَا على حذف مُضَاف وَالتَّقْدِير اللَّيْل طُلُوع الْهلَال

1 / 120