شرح قطر الندى وبل الصدى

Ibn Hisham al-Ansari d. 761 AH
139

شرح قطر الندى وبل الصدى

شرح قطر الندى وبل الصدى

تحقیق کنندہ

محمد محيى الدين عبد الحميد

ناشر

القاهرة

ایڈیشن نمبر

الحادية عشرة

اشاعت کا سال

١٣٨٣

وَإِن كَانَت قد فتحت بعد علم وَشهد فِي قَوْله تَعَالَى علم الله أَنكُمْ كُنْتُم تختانون أَنفسكُم شهد الله أَنه لَا إِلَه الا هُوَ وَذَلِكَ لوُجُود اللَّام فِي الْأَوَّلين دون الآخرين ص وَيجوز دُخُول اللَّام على مَا تَأَخّر من خبر ان الْمَكْسُورَة أَو اسْمهَا أَو مَا توَسط من مَعْمُول الْخَبَر أَو الْفَصْل وَيجب مَعَ المخففة إِن أهملت وَلم يظْهر الْمَعْنى ش يجوز دُخُول لَام الِابْتِدَاء بعد إِن الْمَكْسُورَة على وَاحِد من أَرْبَعَة اثْنَيْنِ متأخرين واثنين متوسطين فَأَما المتأخران فَالْخَبَر نَحْو وَإِن رَبك لذُو مغْفرَة وَالِاسْم نَحْو إِن فِي ذَلِك لعبرة وَأما المتوسطان فمعمول الْخَبَر نَحْو إِن زيدا لطعامك آكل وَالضَّمِير الْمُسَمّى عِنْد الْبَصرِيين فصلا وَعند الكوفين عمادا نَحْو إِن هَذَا لَهو الْقَصَص الْحق وَإِنَّا لنَحْنُ الصافون وَإِنَّا لنَحْنُ المسبحون وَقد يكون دُخُول اللَّام وَاجِبا وَذَلِكَ اذا خففت وأهملت وَلم يظْهر قصد الاثبات كَقَوْلِك ان زيد لمنطلق وَإِنَّمَا وَجَبت هَهُنَا فرقا بَينهَا وَبَين ان النافية كَالَّتِي فِي قَوْله تَعَالَى ان عِنْد كم من سُلْطَان بِهَذِهِ وَلِهَذَا تسمى اللَّام الفارقة لِأَنَّهَا فرقت بَين النَّفْي والاثبات فان اخْتَلَّ شَرط من الثَّلَاثَة كَانَ دُخُولهَا جَائِزا لَا وَاجِبا لعدم الالتباس وَذَلِكَ اذا سددت نَحْو ان زيدا قَائِم أَو خففت وأعملت نَحْو ان زيدا قَائِم أَو خففت وأهملت وَظهر الْمَعْنى كَقَوْل الشَّاعِر

1 / 164