شرح قصائد سبع طوال

ابو بکر ابن انباری d. 328 AH
56

شرح قصائد سبع طوال

شرح القصائد السبع الطوال الجاهليات

تحقیق کنندہ

عبد السلام محمد هارون

ناشر

دار المعارف [سلسلة ذخائر العرب (٣٥)]

ایڈیشن نمبر

الخامسة

اصناف

ومعنى (نوَّليني): ليصبني منك نوال. قال الأحوص: ولقد قلت يومَ مَكةَ سرًّا ... قبل وشكٍ من بَيْنها نوِّليني ويقال: معنى قوله نوِّليني قبِّليني. والتنويل والتقبيل واحد. وقل الأحوص: لقد منعَتْ مُعروفَها أمُّ جعفرٍ ... وإني إلى معروفِها لفقيرُ ومعنى (تمايلت) أصغت إلى رأسها، أي أمالته. ويروى: (مددت بفودي رأسها)، ويروى: (هصرت بفودي رأسها): فمعنى هصرت جذبت وثنيت. والفودان: جانبا الرأس. ومن روى: (مددت بغصني دومة) قال: الدومة الشجرة، ويقال في جمعها دوم. قال الشاعر: أجِدَّكَ تَطِوى الدَّوْمَ ليلًا ولا ترى ... عليكَ لأهل الدَّوم أن تتلكَّما وبالدَّوم ثاوٍ لو ثَويتَ مكانه ... فمرَّ بأهل الدَّوم عاجَ فسلَّما و(هضيم الكشح): ضامر الكشح داخلته. والهضوم: مطمأنات من الأرض. ومنه: اهضم له من حقك، أي انقص له من حقك. قال الله ﷿: (فلا يَخافُ ظُلْمًا ولا هَضْمًا) معناه ولا نقصانا. قال الشاعر: يديان بيضاوان عند مُحلِّم ... قد تمنعانك بينهمْ أن تُهْضَما أي تنقص. ويقال للجوارشن: الهاضوم. ويقال معنى قوله: (تمايلت علىَّ): التزمتني، وهو إعطاؤها. و(الكشح): ما بين منقطع الأضلاع إلى الورك. ويقال: هو الكشح، والخاصرة، والقرب، والأيطل، والإطل، ومنهم من يكسر الطاء فيقول إطل، واحد. وليس في الكلام اسم واحد على مثال فعل إلا إبل وإطل. و(المخلخل): موضع الخلخال. والمسور: موضع السوار. ويقال السُّوار بالضم.

1 / 57