شرح قصائد سبع طوال

ابو بکر ابن انباری d. 328 AH
214

شرح قصائد سبع طوال

شرح القصائد السبع الطوال الجاهليات

تحقیق کنندہ

عبد السلام محمد هارون

ناشر

دار المعارف [سلسلة ذخائر العرب (٣٥)]

ایڈیشن نمبر

الخامسة

اصناف

جدنا دبيرا لأن السلاح أدبرته. يقال: وجدت الذي ضاع أجده وجدانا، ووجدا، ووجدانا أكثر في كلامهم. وأنشدنا أبو العباس: أنشِدوا الباغي يُحبُّ الوِجدانْ ... قلائصًا مختلفاتِ الألوانْ منها ثلاثٌ قُلُصٌ وبَكْرانْ وأضل رجل بعيرا له فجعل ينشده ويقال: من وجده فهو له، فقيل له: فما تصنع به؟ فقال: أين فرحة الوجدان! وقال أبو جعفر: معنى قوله إذا ابتدر القوم السلاح، إذا فوجئوا بالغارة فدهشوا كنت منيعا. وقوله (إذا بلت بقائمه يدي)، معناه إذا علقت بقائمه يدي وظفرت به. ويقال: بللت بكذا وكذا، إذا ظفرت به. ويقال: لئن بللت به لتجدنه رجل سوء. قال ابن أحمر: فبَلِّى أن بَلِلْتِ بأريحيٍّ ... من الفِتيان لا يمُسِي بطينا يَلُوم ولا يُلاَم ولا يُبالي ... أغَثًاّ كان لحمُك أم سمينا وقائم السيف: مقبضه. وقلته: قبيعته. ويقال: سيف مقلل؛ أي متمم. قال الكميت: فدونكموها آلَ أحمد إنَّها ... مقَّللةٌ لم يألُ فيها المقلِّلُ ويروى: لم يأل فيها المتمم، والمتمم هو الكميت نفسه. وقال أبو جعفر في قوله مقللة: معناه قليلة لكم. قال: ويقال مقللة معناه مزينة، من قللة السيف. ويدي في موضع رفع ببلتْ.

1 / 216