153

شرح قصائد سبع طوال

شرح القصائد السبع الطوال الجاهليات

تحقیق کنندہ

عبد السلام محمد هارون

ناشر

دار المعارف [سلسلة ذخائر العرب (٣٥)]

ایڈیشن نمبر

الخامسة

اصناف

أي: يخف. وقال الطوسي: إذا أتى عليها سبعة أشهر من
نتاجها فهي شول، وواحد الشول شائلة، وواحد الشول وهي التي تشول شائل، جاء على غير القياس.
و(ترتعي): ترعى، وهو تفتعل من الرعي. و(الحدائق): الرياض.
قال أبو نجم:
حدائقَ الروض التي لم تُحْلَلِ
وقال عنترة:
فتركنَ كلَّ حديقةٍ كالدّرهمِ
يريد: كل روضة. وكل مكان اجتمع نبته واطمأن وسطه وأمسك الماء فهو روضة. وكل شجر ملتف
أو نخل فهو حديقة. وقال أبو جعفر أحمد بن عبيد: أن لم يمسك الماء فليس بروضة، وإنما يقال له
وهدة. وقوله (مولى) يقال وليت الأرض وليا حسنا، إذا أصابها مطر الولي، وهو مطر يقع بعد مطر
قبله. ثم هي الأولية إذا تبع بعضها بعضا. قال ذو الرمة:
لِنِي وَليةً تُمرعْ جنَابِي فإنَّني ... لما نلتُ من وسميِّ نعماك شاكرُ)
وقال الآخر:
عن ذات أوْليَة أساودُ ربَّها ... وكأنَّ لونَ الملِح لونُ شِفارِها
أي عن ناقة رعت وليا بعد ولي. وقال أحمد بن عبيد: معناه قد ابيضت الشفار من كثرة اللحم، وجمد
الشحم عليها من البرد. و(الأسرة): طرائق من

1 / 155