شرح قصائد سبع طوال

ابو بکر ابن انباری d. 328 AH
105

شرح قصائد سبع طوال

شرح القصائد السبع الطوال الجاهليات

تحقیق کنندہ

عبد السلام محمد هارون

ناشر

دار المعارف [سلسلة ذخائر العرب (٣٥)]

ایڈیشن نمبر

الخامسة

اصناف

وقال قيس بن الخطيم: زجَرنا النًّخل والآجامَ حَتى ... إذا هي لم تشيِّعنا لزَجْرِ هَمَمْنا بالإقامةِ ثمَّ سِرنْا ... كسَيرِ حُذيفةَ الخيرِ بن بدر يقول: جهدنا بالنخل والآجام - يعنى البيوت المسقفة - أن تسير معنا، فلم تفعل فهممنا بالإقامة. وتيماء من أمهات القرى، قرى عربية. يقول: ذهب السيل بكل البيوت المسطحة إلا هذا البيت المشيد بالحجارة والجص. وموضع تيماء خفض على النسق على القنان. ومعنى (لم يترك) لم يترك الماء بها جذع نخلة. والاجم منسوقة على الجذع، والمشيد منصوب على الحال من الاجم أو على خبر الترك، والاختيار أن ينصب بالرد على الاجم، كما تقول: لم أضرب أحدا إلا زيدا. والباء صلة مشيد. (كأَنَّ ثَبيرًا في عَرَانينِ وَبْلِهِ ... كَبيرُ أُناسٍ في بِجادٍ مُزَمَّلِ) عرانينه: أوائله. وثبير: جبل بمكة. والوبل واحده وابل، والوابل: المطر العظيم. قال الله ﷿: (فإنْ لَمْ يُصِبْها وَابِلٌ فَطَلٌّ). وقال نصيب في الجمع: سقى تلك المقابرَ ربُّ موسى ... سِجالَ المُزْنِ وبْلًا ثم وَبْلا المزن: السحاب. والوبل: العظيم من المطر الشديد الوقع. يقال وبلت السماء تبل وبلا، وأرض موبولة. ورواها الأصمعي: (كأن أبانا في أفانينِ

1 / 106