شرح مشکل وجیز
شرح مشكل الوسيط
تحقیق کنندہ
د. عبد المنعم خليفة أحمد بلال
ناشر
دار كنوز إشبيليا للنشر والتوزيع
ایڈیشن نمبر
الأولى
اشاعت کا سال
١٤٣٢ هـ - ٢٠١١ م
پبلشر کا مقام
المملكة العربية السعودية
اصناف
المرأة فيهم (١) لم يؤاكلوها، ولم يجامعوهن في البيوت، فسأل أصحاب النبي ﷺ النبيَ ﷺ فأنزل الله ﷿ (٢) ﴿وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الْمَحِيضِ قُلْ هُوَ أَذًى ....﴾ إلى آخر الآية (٣) فقال رسول الله ﷺ: (اصنعوا كلَّ شيء إلا النكاح) (٤). والتحريم وإن كان ظاهر نصِّ الشافعي ﵁ (٥)، فدليل الإباحة أقوى من دليله. وحديث عائشة المذكور في الكتاب (٦) محتمل (٧) أن يكون تركه ﷺ ما تحت الإزار لا للتحريم. فقوله ﷺ: (أنفست؟) هو (٨) بفتح النون وكسر الفاء، ومعناه: أحضت؟. وأما بضم النون فمعناه: ولدت (٩). وهذا الحديث يروى (١٠) في "الصحيحين". (١١) عن أم سلمة، ورويناه في كتاب "السنن
(١) في (ب): منهم.
(٢) قوله: (فأنزل .. ﷿ سقط من (ب).
(٣) سورة البقرة الآية (٢٢٢).
(٤) في (ب): الجماع.
(٥) انظر: الأم ١/ ١٢٩.
(٦) قال الغزالي: "وللتحريم - أي ويشهد للتحريم - قول عائشة ﵂ قالت: كنت مع رسول الله ﷺ في مضجعه، فحضت، فانسللت، فقال: مالك أنفست؟ قلت: نعم. فقال: خذي ثياب حيضتك وعودي إلى مضجعك، ونال مني ما ينال الرجل من امرأته إلا ما تحت الإزار". الوسيط ١/ ٤٧٣.
(٧) في (ب): المحتمل.
(٨) في (أ): وهو.
(٩) انظر: معالم السنن ١/ ٢٢٠، شرح النووي على مسلم ٣/ ٢٠٧، وقد يقال: بالضم والفتح في الحيض والولادة معًا انظر: النهاية في غريب الحديث والأثر ٥/ ٩٥، تهذيب الأسماء واللغات ٣/ ٢/ ١٧٠ - ١٧١.
(١٠) في (ب): مروي، وكلاهما من صيغ التمريض عن المحدثين، وقد تقدم التعليق على ذلك انظر ص: ٣٢٤.
(١١) انظر: صحيح البخاري - مع الفتح - كتاب الحيض، باب النوم مع الحائض وهي في ثيابها /٥٠٣ رقم (٣٢٢)، وصحيح مسلم - مع النووي - كتاب الحيض، باب الاضطجاع مع الحائض في لحاف واحد ٣/ ٢٠٦.
1 / 260