============================================================
ح انمن- الحلا 1668 الش امقدمة الأهحام] ص: (للحثم: إثيات افر آو نفية).
ش: يعني أن من اذرك أمرا من الأمور؛ -فإما أن يتصور مغناه فقظ، ولم يحكم بثبوته ولا بنفيه، فهذا الإذراك يسمى في الاضطلاح: "تصورا"، كإذراكنا - مثلا - أن مغنى الحذوث: الوجود بغد العدم، ولم تثبته لأمر ولا تفيناه عنه.
-وإما أن يتصور مع ذلك ثبوت ذلك المغنى لأمر أو نفيه عنه، فهذا الإذراك يسمى في الاضطلاح: "تصديقا"، ويسمى أيضا: "احكما"، كإثباتنا
الحذوث - مثلا - بغد تصورنا لمغناه للعوالم، وهي ما سوى المؤلى تبارك وتعالى، فنقول: العوالم حادثة، أو نفيه(1) عمن وجب قدمه، وهو مؤلانا تبارك وتعالى، فنقول: مؤلانا - جل وعلا - ليس بحادث.
فإئبات أمر لأمر، أو تفيه عنه، هو المسمى: "حكما). وبالله تعالى التوفيق.
ص: (وينقسم إلى ثلاثة افسام: شزه وعادي وعفلي) (1) أي: نفي الحدوث.
صفحہ 58