============================================================
والندب: وهو طلب الفعل طلبا غير جازم، كصلاة الفجر وتخوها.
والتخريم: وهو طلب الكف عن الفعل طلبا جازما، كشرب الخمر والزنا وتخوها.
والكراهة: وهي طلب الكف عن الفعل طلبا غير جازم، كالقراءة في الركوع والسجود مثلا.
وأما الاباحة: فهي إذن الشرع في الفعل والترك معا، من غير ترجيع
لأحدهما على الآخر، كالنكاح والبيع مثلا .
وأما الوضع: فهو عبارة عن نصب الشارع آمارة على خكم من تلك الأحكام الخمسة، وهي: السبب، والشرط والمانع.
فالسبب: ما يلزم من وجوده الوجود ومن عدمه العدم لذاته، كزوال الشمس لوجوب الظهر.
والشرط: ما يلزم من عدمه العدم، ولا يلزم من وخجوده وجود ولا عدم لذاته، كتمام الحول مثلا لوجوب الزكاة.
والمانغ: ما يلزم من وجوده العدم، ولا يلزم من عدهه وجود ولا عدم لذاته، كالحيض لوجوب الصلاة.
وأما الحكم العادي: فهو إثبات الربط بين أمر وأمر وجودا أو عدما، بواسطة التكرر، مع صحة التخلف، وعدم تأثير أحدهما في الآخر ألبتة.
وآقسامه آربعة: ربط وجود بوجود، كربط وجود الشبع بوجود الأكل.
-وريط عدم بعدم، كربط عدم الشبع بعدم الأيل.
وربط وجود بعدم، كرئط وجود الجوع بعدم الأثل.
صفحہ 50