في هذين المعنيين بالأفعال. ومثال الماضي معهن: لولا فعل، وهلا فعل، ولوما فعل، وألا فعل، كل هذا توبيخ. ولو قال: لولا تفعل، وهلا تفعل، ولو ما تقوم، وألا تقوم، لكان تحضيضًا على الفعل لتفعله. والأول توبيخ على الفعل لم لم يفعله.
***
وأما قولنا: «ومنها أربعة للمضارعة. وهي: الهمزة، والنون، والتاء، واةلياء».
فإن هذه الحروف هي التي تكون في أول الفعل المستقبل. مثل: أقوم، ونقوم، وتقوم، ويقوم. وإنما سميت حروف مضارعة لأن بها ضارع الفعل الأسماء فأعرب كما أعربت الأسماء. والمضارعة المشابهة. وقد مضى ذكر ذلك.
***
وأما قولنا: «ومنها أربعة للإعراب. وهي: الياء، والواو، والألف، والنون».
فإن هذه الأربعة هي التي تكون في المعربات من آخرها. فالواو والياء والألف هي في الأسماء الستة وفي التثنية والجمع السالم. والنون علامة الرفع في الأفعال