164

شرح مقدمہ

شرح المقدمة المحسبة

تحقیق کنندہ

خالد عبد الكريم

ناشر

المطبعة العصرية

ایڈیشن نمبر

الأولى

اشاعت کا سال

١٩٧٧ م

پبلشر کا مقام

الكويت

اصناف

فإن دخلت الفاء بطل الجزم، ورفعت أو نصبت. مثال النصب: أتقوم فأقوم، لأن الجواب بالفاء يكون منصوبًا على ما أصلناه في الحروف الناصبة للفعل. ولو كانت الفاء مع الشرط المحض لكان ما بعد الفاء مرفوعًا، مثل: إن تقم فأقوم. فهذا مرفوع، لأن ما بعد الفاء مبتدأ مقدر، كأنه قال: فأنا أقوم، والفاء دخلت لتعلق الجواب بالشرط. وكذلك تفعل بالفاء في باقي كل ما يشرط به. فاعرف ذلك فان هذه جملة كافية في هذه المقدمة، [إن شاء الله تعالى]. *** فصل وأما قولنا: «وأما الحروف التي ليست بعاملة فنيف وأربعون حرفًا. منها خمسة عشر حرفًا للابتداء، وهي إنما. وأنما، وكأنما، ولكنما، وليتما، ولعلما، وأما بمعنى التفصيل، وأما [خفيفة] بمعنى الاستفتاح، ولولا بمعنى الامتناع، وحتى في أحد أقسامها، وألا بمعنى التنبيه، ولام الابتداء، وواو الحال، وإن الخفيفة في أحد أقسامها، ولكن الخفيفة. وإنما سميت بذلك لكثرة وقوع المبتدأ بعدها».

1 / 250