أراد بشد المئزر، الاعتزال، لأن شد المئزر من لوازم الاعتزال.
التاسع عشر (١): إطلاق اسم المطلق على المقيد، قال الشاعر (٢):
فيا ليتنا نحيا جميعًا وليتنا ... إذا نحن متنا ضمنا كفنان
ويا ليت كل اثنين بينهما هوى ... من الناس قبل اليوم يلتقيان
يعني قبل يوم القيامة.
العشرون: عكسه (٣) قال شريح (٤): "أصبحت ونصف الخلق على غضبان" يريد أن الناس بين محكوم عليه ومحكوم له، فالمحكوم عليه غضبان، لا أن يصف الناس على سبيل التعديل والتسوية كذلك، ومنه قول الشاعر (٥):
إذا مت كان الناس صنفان شامت ... وآخر مُثْنٍ بالذي كنت أفعل