شرح منهاج الكرامة في معرفة الإمامة
شرح منهاج الكرامة في معرفة الإمامة
ایڈیشن نمبر
الأولى
اشاعت کا سال
1418 - 1997 م - 1376 ش
آپ کی حالیہ تلاش یہاں نظر آئے گی
1 - 440 کے درمیان ایک صفحہ نمبر درج کریں
شرح منهاج الكرامة في معرفة الإمامة
Ali al-Husayni al-Milani d. 1450 AHشرح منهاج الكرامة في معرفة الإمامة
ایڈیشن نمبر
الأولى
اشاعت کا سال
1418 - 1997 م - 1376 ش
<div>____________________
<div class="explanation"> سيد بني هاشم في زمانه وأجلهم وأنبلهم. وكان المأمون يعظمه ويخضع له ويتغالى فيه، حتى أنه جعله ولي عهده من بعده، وكتب بذلك إلى الآفاق... " (1).
وقال ابن حجر قال الحاكم: " سمعت أبا بكر محمد بن المؤمل بن الحسن ابن عيسى يقول: خرجنا مع إمام أهل الحديث أبي بكر ابن خزيمة وعديله أبي علي الثقفي مع جماعة من مشايخنا - وهم إذ ذاك متوافرون - إلى زيارة قبر علي ابن موسى الرضا بطوس، فرأيت من تعظيمه - يعني ابن خزيمة - لتلك البقعة وتواضعه لها وتضرعه عندها ما تحيرنا " (2).
وجاء في غير واحد من الكتب: إنه لما دخل الإمام نيسابور راكبا خرج إليه علماء البلد، وبأيديهم المحابر والدوي، وتعلقوا بلجام دابته وحلفوه أن يحدثهم بحديث عن آبائه فقال: " حدثني أبي موسى الكاظم عن أبيه... علي بن أبي طالب قال: حدثني حبيبي وقرة عيني رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:
حدثني جبريل قال: سمعت رب العزة يقول: لا إله إلا الله حصني فمن قالها دخل حصني وأمن من عذابي " وفي رواية: " إنه روى عن آبائه عن أمير المؤمنين عليه السلام قال: " سألت رسول الله: ما الإيمان؟ قال: معرفة بالقلب وإقرار باللسان وعمل بالأركان ". وعن أحمد: " إن قرأت هذا الإسناد على مجنون برئ من جنونه ".
هذا، وقد كان على رأس العلماء الذين طلبوا من الإمام أن يحدثهم: أبو زرعة الرازي، ومحمد بن أسلم الطوسي، وياسين بن النضر، وأحمد بن حرب، ويحيى بن يحيى... وقد عد أهل المحابر والدوي الذين كانوا يكتبون فأنافوا على</div>
صفحہ 185