شرح منهاج الكرامة في معرفة الإمامة
شرح منهاج الكرامة في معرفة الإمامة
ایڈیشن نمبر
الأولى
اشاعت کا سال
1418 - 1997 م - 1376 ش
آپ کی حالیہ تلاش یہاں نظر آئے گی
1 - 440 کے درمیان ایک صفحہ نمبر درج کریں
شرح منهاج الكرامة في معرفة الإمامة
السيد علی المیلانی d. 1450 AHشرح منهاج الكرامة في معرفة الإمامة
ایڈیشن نمبر
الأولى
اشاعت کا سال
1418 - 1997 م - 1376 ش
وأخذ النبي صلى الله عليه وآله وسلم يوما الحسين على فخذه الأيمن، وولده إبراهيم عليه السلام على فخذه الأيسر، فنزل جبرئيل عليه السلام فقال: إن الله تعالى لم يكن ليجمع لك بينهما، فاختر من شئت منهما، فقال مع نفسه: إذا مات الحسين بكيت عليه أنا وعلي وفاطمة، وإذا مات إبراهيم بكيت أنا عليه، فاختار موت إبراهيم عليه السلام، فمات بعد ثلاثة أيام، فكان إذا جاء الحسين عليه السلام بعد ذلك يقبله ويقول: أهلا ومرحبا بمن فديته بابني إبراهيم (1) <div>____________________
<div class="explanation"> (الفاخرة، فهذا من جنس قوله في علي إنه كان يصلي ألف ركعة. فإن هذا لا فضيلة فيه، وهو كذب ".
أقول:
إن هذا الرجل إما لا يفهم معنى العبادة والزهد وجهاد النفس، وإما أن العناد لأهل البيت عليهم السلام يحمله على إنكار حتى مثل هذه المناقب والمراتب لهم... لكن العلامة قد كتب لمن يفهم العبادة وترويض النفس ويعترف بأن ذلك من الفضائل المؤهلة لأصحابها للاقتداء بهم في تلك الأعمال وغيرها، وليشير إلى أن الفضل في أن يلبس الإنسان الخشن لله فلا يعلم بذلك أحدا، لا أن يلبسه للخلق ويتظاهر بذلك بين الناس فيجلب قلوبهم ويشتهر بالزهد فيهم كما كان يصنع غيرهم، حتى صار الزهد علما لهم، وألفت في ضلالاتهم الكتب، وجاء هذا الرجل يقول: " وهذه كتب المسلمين التي ذكر فيها زهاد الأمة ليس فيهم رافضي " 1 / 169 - 170!!
(1) قال ابن تيمية: " هذا الحديث لم يروه أحد من أهل العلم، ولا يعرف</div>
صفحہ 141