80

شرح المعالم في أصول الفقه

شرح المعالم في أصول الفقه

تحقیق کنندہ

الشيخ عادل أحمد عبد الموجود، الشيخ علي محمد معوض

ناشر

عالم الكتب للطباعة والنشر والتوزيع

ایڈیشن نمبر

الأولى

اشاعت کا سال

١٤١٩ هـ - ١٩٩٩ م

پبلشر کا مقام

بيروت - لبنان

اصناف

الثالِثُ: أَنا نَجِدُ بِالضرُورَةِ مِنْ أَنفُسِنَا: أَنَّ مُبَادَرَةَ الذهنِ إِلَى فَهمِ الحَقِيقَةِ، أَقوَى مِنْ مُبَادَرَتِهِ إِلَى فهمِ المَجَازِ؛ وَذَلِكَ يَدُل عَلَى مَا قُلنَاهُ مِنْ الرُّجحَانِ.
===
لـ "البهيمة" بدُون القرينَةِ، ولـ "الشجاع" مع القرينة- كانا حَقِيقَتَينِ، وهذا نزاعٌ لفظيٌّ؛ فإنا لا نعني بالمجازِ إلا ما تتوقف دلالتُهُ على القَرِينَةِ منهُما.
ولا يلزم أن تكُونَ القرينةُ بالوضحِ؛ فإنها قد تكونُ حالِيةً، وهو واقعٌ في القرآنِ أيضًا؛ خلافًا لأهل الظاهر، والشيعة؛ بدليل قوله تعالى: ﴿وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ﴾

1 / 184