شرح ما بعد الطبیعت

Averroes d. 595 AH
62

شرح ما بعد الطبیعت

شرح ما بعد الطبيعة

اصناف

فلسفہ

قال ارسطو وايضا فانه قد يكون من اعداد كثيرة عدد واحد فكيف يكون النوع الواحد من انواع كثيرة وان لم يكن منها بل من الاعداد كالالف فكيف هذه الوحدات لانه ان كانت فى النوع متشابهة لزم عن ذلك شناعات كثيرة وان كان كل واحد منها منفردا بنوع لم تكن هذه للمختلفة ولا المختلفة كلها لكلها التفسير يقول وايضا فانه من المعروف بنفسه انه قد يكون من اعداد كثيرة عدد واحد فكيف ان كانت الانواع اعدادا يكون من انواع كثيرة نوع واحد هذا شىء لا يعقل ويلزم كما يقولون ان كانت الوحدة هى النقطة والثنائية هى الخط والثلاثية هى السطح والرباعية هى الجسم ان يكون السطح مركبا من خط ونقطة والجسم مركبا من سطح وخط ونقطة وذلك كله مستحيل وقوله وان لم يكن منها بل من الاعداد كالالف فكيف هذه الوحدات لانها ان كانت فى النوع متشابهة لزم عن ذلك شناعات كثيرة يريد انه ان لم تكن الاعداد الصورية قامت من اعداد مختلفة بل من اعداد متفقة مثل المائة من العشرات والالف من المئين فاما ان تكون احاد هذه متفقة فى الكيفية والصورة او مختلفة فان كانت متفقة فى الصورة لزم عن ذلك شناعات كثيرة احداها ان تكون الانواع كلها متفقة بالصورة وان كانت مختلفة بالنوع لزم الا تكون عددا ولذلك قال وان كان كل واحد منها منفردا بنوع لم تكن هذه للمختلفة ولا المختلفة كلها لكلها يريد انه ان كان كل واحد من احاد الاعداد الصورية يخالف الاخر لم تكن عددا لان المختلفة لا تعد بعضها بعضا والعدد من شانه ان يعد بعضه بعضا اما بعدد واما بوحدة

[38] Textus/Commentum

صفحہ 136