شرح لمیہ ابن النضر کتاب حج

منصور الخروصي d. 1300 AH
149

شرح لمیہ ابن النضر کتاب حج

شرح لامية ابن النضر - كتاب الحج - تحقيق؟؟ - ب تخرج

اصناف

فقہ

" فإذا أتيت المدينة وقابلت البنيان تقول: أعوذ بالله من الشيطان الرجيم { ما كان لأهل المدينة ومن حولهم من الأعراب أن يتخلفوا عن رسول الله } (¬1) الآية، فإذا دخلت سككها قلت: { لقد جاءكم رسول من أنفسكم عزيز عليه ما عنتم (¬2) } (¬3) الآية إلى آخرها (¬4) .

فإذا دخلت البلد توضأت وضوء الصلاة ، ومررت قاصدا إلى المسجد ، فإذا وقفت على باب المسجد .

قال الناسخ (¬5) : فإذا وقفت على باب المسجد ؛ فاعقد النية للزيارة فتقول : اللهم نيتي واعتقادي إني أزور قبر رسول الله (¬6) - صلى الله عليه وسلم - طاعة لله ، ولرسوله محمد - صلى الله عليه وسلم - .

وإن كان أجيرا قال : اللهم نيتي واعتقادي ، إني أزور قبر رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ، عن فلان ابن فلان الفلاني ، طاعة لله ، ولرسوله محمد - صلى الله عليه وسلم - (¬7) ، أعلنت بتلاوة هذه (¬8) الآيات ، وأنت قاصد نحو القبر ، ويكون وجهك تلقاء القبر ، ولا تشتغل عند ذلك بتسليم على أحد .

¬__________

(¬1) سورة التوبة ، الآية 120 .

(¬2) في ( ص ) : عندتم ، والصواب المثبت بالأعلى .

(¬3) سورة التوبة ، الآية 128 .

(¬4) في ( ي ) أتم كتابة الآية ، والآية التي تليها رقم 129 .

(¬5) لعل المقصود به الناسخ لكتاب الضياء ، إذ كثيرا ما تجد بعض النساخ يزيدون كلاما على أصل الكتاب الذي ينسخونه بقصد زيادة الفائدة أو إيضاح كلام مبهم مثلا الخ، ثم يميزون كلامهم بقولهم : قال الناسخ. وما ذكره هذا الناسخ من لفظ نية الزيارة لا داعي له، إذ النية القلبية كافية.

(¬6) في ( ي ) : النبي محمد .

(¬7) هنا ينتهي كلام الناسخ .

(¬8) في ( ي ) : وأعلنت بهذه .

صفحہ 149