شرح لمیہ ابن النضر کتاب حج
شرح لامية ابن النضر - كتاب الحج - تحقيق؟؟ - ب تخرج
اصناف
قد ذكرنا (¬1) أنه لا يلزم من أراد الحج شيء من معاني الحج نفسه، حتى يصل إلى أحد المواقيت الموقتة وهي: الحليفة (¬2) والجحفة (¬3)
¬__________
(¬1) في ( ج ) : ذكر لنا ، والصواب ما في الأصل ، وقد ذكر الشيخ ذلك فيما تقدم ص39 .
(¬2) هكذا في الأصل ، والصواب : ذو الحليفة ، والحليفة - بضم الحاء وفتح اللام - : تصغير حلفة -واحدة الحلفات، وهي شجرة معروفة تنبت بتلك المنطقة، وقد كان النبي - صلى الله عليه وسلم - ينزل تحتها إذا خرج من المدينة لحج أو عمرة ، وهي في موضع المسجد الذي بذي الحليفة ، وهو أبعد المواقيت عن مكة ، بينه وبينها 428 كيلو مترا تقريبا ، وتسمى الآن : آبار علي. انظر: ( ياقوت الحموي، معجم البلدان، ج2 ص295-296، ج3 ص325 ) ، ( البغدادي، مراصد الأطلاع، ج1 ص420 ) ، ( البكري، معجم ما استعجم، ج1 ص464 ) ، ( عبدالله بن عبدالرحمن آل بسام، تيسير العلام شرح عمدة الأحكام، ط9 مكتبة الصحابة- الشارقة، 1412ه-2000م، ج2 ص7 ، وسيشار إليه: آل بسام، تيسير العلام ) .
(¬3) الجحفة - بضم الجيم، وسكون الحاء المهملة، وفتح الفاء، بعدها هاء - : كانت قرية كبيرة، على طريق مكة في الشمال الغربي، وبينها وبين البحر الأحمر عشرة كيلو مترات، وهي ميقات أهل مصر والشام إن لم يمروا على المدينة ، وكان اسمها مهيعة ، وسميت الجحفة لأن السيل جحفها فخربت، ولذلك صار الناس يحرمون قبلها من المكان المسمى رابغ، ورابغ مدينة كبيرة عامرة ، تبعد عن مكة 186 كيلو مترا. انظر : ( ياقوت الحموي، معجم البلدان، ج2 ص111 ) ، ( البغدادي، مراصد الأطلاع، ج1 ص315 ) ، ( البكري، معجم ما استعجم، ج1 ص367-370 ) ، ( آل بسام، تيسير العلام، ج2 ص7 ) ..
صفحہ 106