شرح کتاب علل الترمذی
علل الترمذي
ایڈیشن نمبر
الثانية
اشاعت کا سال
1403 ہجری
بن جبير في طلق بن حبيب وتكلم إبراهيم النخعي وعامر الشعبي في الحارث الأعور وهكذا روي عن أيوب السختياني وعبد الله بن عون وسليمان التيمي وشعبة بن الحجاج وسفيان الثوري ومالك بن أنس والأوزاعي وعبد الله بن المبارك ويحيى بن سعيد القطان ووكيع بن الجراح وعبد الرحمن بن مهدي وغيرهم من أهل العلم أنهم تكلموا في الرجال وضعفوا جواز الحكم على الرجال والأسانيد وإنما حملهم على ذلك عندنا والله أعلم النصيحة للمسلمين لا ظن بهم أنهم أرادوا الطعن على الناس أو الغيبة إنما أرادوا عندنا أن يبينوا ضعف هؤلاء لكي يعرفوا لان بعضهم من الذين ضعفوا كان صاحب بدعو وبعضهم كان متهما في الحديث وبعضهم كانوا أصحاب غفلة وكثرة خطأ فأراد هؤلاء الأئمة أن يبينوا أحوالهم شفقة على الدين وتثبيتا لان الشهادة في الدين أحق أن يثبت فيها من الشهادة في الحقوق والأموال وأخبرني محمد بن إسماعيل حدثنا محمد بن يحيى بن سعيد القطان حدثني أبي قال سألت سفيان الثوري وشعبة ومالك بن أنس وسفيان بن عيينة عن الرجل تكون فيه تهمة أو ضعف أشكت أو أبين قالوا بين 4051 - حدثنا محمد بن رافع النيسابوري حدثنا يحيى بن آدم قال قيل لأبي بكر بن عياش إن أناسا يجلسون ويجلس إليهم الناس ولا يستأهلون قال فقال أبو بكر بن عياش كل من جلس جلس
صفحہ 395