فصل
تذكر بعض الألفاظ الدالة على الزوجة
(حنة) بفتح الحاء المهملة وشد النون (الرجل: زوجته) استعمل الزوجة بالهاء على غير الأفصح، لأنه في مقام البيان، وإزالة ما عساه أن يشكل، وكان الأفصح أن يقول: زوجه، كما قال تعالى: ﴿اسكن أنت وزوجك الجنة﴾ لأنه يطلق على الذكر والأنثى بلفظ واحد. وقد يقال زوجة بالهاء أيضًا، كما حكاه غير واحد من الأئمة، بدليل قول الفرزدق:
فإن الذي يسعى ليفسد زوجتي
وقول ذي الرمة:
أذو زوجةٍ يا عمرو أم ذو خصومةٍ ... أراك لها بالبصرة العام ثاويا
وأنشد المبرد في باب «الطرف والملح»، قال: أنشدني أبو العالية الأعرابي: