وَيَكُونُ حَدُّ الاعْتِقَادِ الْفَاسِدِ١: مَا عَنْهُ ذِكْرٌ حُكْمِيٌّ لا٢ يَحْتَمِلُ مُتَعَلَّقُهُ النَّقِيضَ عِنْدَ الذَّاكِرِ بِتَشْكِيكٍ مُشَكِّكٍ، لا بِتَقْدِيرِ٣ الذَّاكِرِ إيَّاهُ، مَعَ كَوْنِهِ غَيْرَ مُطَابِقٍ لِمَا فِي نَفْسِ الأَمْرِ٤. وَالظَّنُّ: مَا عَنْهُ ذِكْرٌ حُكْمِيٌّ، يَحْتَمِلُ مُتَعَلَّقُهُ النَّقِيضَ بِتَقْدِيرِهِ٥، مَعَ كَوْنِهِ رَاجِحًا٦. وَالْوَهْمُ: مَا عَنْهُ ذِكْرٌ حُكْمِيٌّ، يَحْتَمِلُ مُتَعَلَّقُهُ النَّقِيضَ بِتَقْدِيرِهِ، مَعَ كَوْنِهِ مَرْجُوحًا. وَالشَّكُّ: مَا عَنْهُ ذِكْرٌ حُكْمِيٌّ، يَحْتَمِلُ مُتَعَلَّقُهُ النَّقِيضَ٧، مَعَ تَسَاوِي طَرَفَيْهِ عِنْدَ الذَّاكِرِ٨.

١ في ش: غير الصحيح. ٢ ساقطة من ش. ٣ في ش: لا يتغير. ٤ انظر في الكلام على الاعتقاد الصحيح والفاسد "الحدود للباجي ص٢٨ وما بعدها، شرح الأخضري في السلم ص٢٥". ٥ أي لو قدّر الذاكر النقيض لكان محتملًا عنده. ٦ انظر العضد على ابن الحاجب ١/ ٦٢، الإحكام للآمدي ١/ ١٢، اللمع ص٣، الحدود ص٣٠، فتح الرحمن ص٤٠، التعريفات ث١٤٩. ٧ ساقطة من ش. ٨ انظر اللمع ص٣، التعريفات ص١٣٤، العبادي على شرح الورقات ص٤٩، الحدود ص٢٩، العضد على ابن الحاجب ١/ ٦١.