ومن قال: أولاك قال: ألياك، ومن قال: أولاء قال: أولياء، تبقي الأول على حركته وتلحق ياء التصغير ثالثة وتقلب الألف ياء وتدغم فيها ياء التصغير وتزيد ألفا قبل الآخر. وإنما لم تزد في الآخر لئلا تخرج عن نظائرها من الأسماء المصغرة لأنه لم يوجد اسم مصغر على خمسة أحرف إلا أن يكون قبل آخره حرف مد ولين، فزيدت الألف قبل الآخر لذلك.
وكذلك تقول في تصغير الذي: اللذيا، تبقي الأول على حركته وتلحق ياء التصغير ثالثة وتدغمها في يا الذي، وتزيد ألفا في الآخر.
وكذلك تفعل في تصغير التي فتقول: اللتيا.
فإن ثنيت اللذيا قلت: اللذيان رفعا واللذيين نصبا وخفضا، وكذلك التي فتحذف ألف اللذيا واللتيا للالتقاء مع ألف التثنية.
وتقول في جمع اللذيا بالواو والنون في الرفع وبالياء والنون في النصب والخفض:
اللذيون واللذيين، فتحذف الألف لالتقائها مع واو الجمع ويائه كما فعلت في مصطفين وموسين.
وتقول في جمع اللتيا بالألف والتاء اللتيات، فتحذف الألف لالتقائها مع ألف الجمع. وتقول في تصغير اللاتي: اللويتا، تبقي الأول على حركته وتقلب الألف واوا لأن اللاتي بمنزلة ضارب، فكما تقلبها في ضارب واوا كذلك تقلبها في لاتي، وتزيد الياء ثالثة وتحذف الياء من لاتي لئلا تخرج عن نظائرها من الأسماء المصغرة إذا زدت في آخرها ألفا في كونه على خمسة أحرف وليس قبل آخره حرف مد ولين فكذلك تقول: اللويتا.
ومن العرب من يضم الأول في تصغير الأسماء الموصولة على قياس التصغير فيقول: اللذيا واللتيا. ولا يصغر اللاتي ولا اللائي، استغنوا عن ذلك بتصغير اللاتي لأنها في معناها.
وقد تصغر العرب بحذف جميع زوائد الاسم فتقول في تصغير اشهيباب: شهيب ويسمى هذا تصغير الترخيم.
صفحہ 18