شرح جالینوس بر کتاب ابقراط کہ جسے افیذیمیا کہتے ہیں

حنین بن اسحق d. 259 AH
148

شرح جالینوس بر کتاب ابقراط کہ جسے افیذیمیا کہتے ہیں

شرح جالينوس ل كتاب أبقراط المسمى افيذيميا

اصناف

واختلاف تلك الأعراض أيضا يدل على المواضع التي بحدوث العلة فيها تكون الذبحة. وذلك أن الموضع الذي ينتهي عنده تجويف الفم كأنه خليج فيما بين بحرين هذا الموضع الذي يسمى «الحلق» وذلك الموضع يرى رؤية بينة متى فتحت الفم فتحا كثيرا وغمزت اللسان إلى أسفل. وفي ذلك الموضع فوهتان لمجريين أحدهما المريء والآخر الحنجرة والحنجرة موضوعة من خارج تحت الجلد والمريء متصل بها من باطنها ثم من وراء المريء العضل الذي يلي الرقبة إلى قدام ممدود على باطن الفقار. وكل ذبحة لا يظهر فيها ورم في موضع من المواضع فينبغي أن تعلم أنه لا يخلو أن يكون الورم إما في العضل الذي داخل الحنجرة وإما فيما يلي ذلك الموضع من المريء وإما في العضل الذي من وراء المريء. ويتصل بذلك العضل رباطات تنبت من فقار الرقبة وأعصاب تنبت من النخاع وتنقسم في ذلك العضل فتلك الأعصاب والرباطات تتمدد إذا ورم ذلك العضل وإذا تمددت جذبت إليها الفقار والنخاع.

صفحہ 376