وأما قوله عز وجل : ^ ( يريدون أن يخرجوا من النار وما هم بخارجين | | منها ) ^ ، وقوله : ^ ( كلما أرادوا أن يخرجوا منها أعيدوا فيها ) ^ ، فإنما هو في | الكفار ، وإنما ذكرنا هاتين الآيتين ، لأن من ينكر إخراج الموحدين من النار | يحتج علينا بهما .
وقال النبي [ & ] : ' إن الله عز وجل يدخل يده في جهنم ، فيخرج منها | أقواما بعدما امتحشوا ' . |
الرد على من أنكر أن الله عز وجل ينزل في كل ليلة إلى سماء الدنيا
قال النبي [ & ] : ' إن الله تبارك وتعالى ينزل في كل ليلة إلى سماء | الدنيا ، إذا بقى من الليل الثلث ، فيقول : هل من سائل ، فأعطيه ؟ هل من | مستغفر ، فأغفر له ؟ ' . |
صفحہ 139