قال الله تبارك وتعالى : ^ ( فإن له معيشة ضنكا ) ^ ، قال | [ المفسرون ] : هو عذاب القبر ، ولقوله عز وجل : ^ ( يثبت الله | | ( صفحة فارغة ) | | ( صفحة فارغة ) | | الذين آمنوا بالقول الثابت في الحياة الدنيا وفي الآخرة ) ^ ، قال المفسرون : | هو القبر ، وقال الله عز وجل : ^ ( النار يعرضون عليها غدوا وعشيا | ويوم تقوم الساعة أدخلوا آل فرعون أشد العذاب ) ^ ، وكان رسول الله | | [ & ] يتعوذ من عذاب القبر ، وقال الله عز وجل : ^ ( إن الأبرار لفي | نعيم ( 13 ) وإن الفجار لفي جحيم ( 14 ) يصلونها يوم الدين ( 15 ) وما هم عنها | بغائبين ( 16 ) ) ^ ، فليس ها هنا إلا الدنيا والبرزخ ، فلما كانوا هم في الدنيا لا | يعذبون ، وقال الله عز وجل : ^ ( وما هم عنها بغائبين ) ^ ، فدل على أنهم | في البرزخ لا يغيبون عنها ، وأنهم في الآخرة يصلونها ، فهذا القول في | عذاب القبر . |
الرد على من أنكر منكرا و نكيرا
صفحہ 81