شرح إيضاح في علوم البلاغة
الإيضاح في علوم البلاغة
تحقیق کنندہ
محمد عبد المنعم خفاجي
ناشر
دار الجيل - بيروت
ایڈیشن نمبر
الثالثة
آپ کی حالیہ تلاش یہاں نظر آئے گی
شرح إيضاح في علوم البلاغة
محمد بن عبد الرحمن بن عمر d. 1427 AHتحقیق کنندہ
محمد عبد المنعم خفاجي
ناشر
دار الجيل - بيروت
ایڈیشن نمبر
الثالثة
الزيادة التي هي فعل الله إلى الآيات لكونها سببا فيها. وكذا قوله تعالى: {وذلكم ظنكم الذي ظننتم بربكم أرداكم} . ومن هذا الضرب قوله: {يذبح أبناءهم} ، الفاعل غيره ونسب الفعل إليه لكونه الآمر به. وكقوله: {ينزع عنهما لباسهما} ، نسب النزع الذي هو فعل الله تعالى إلى إبليس؛ لأن سببه أكل الشجرة، وسبب أكلها وسوسته ومقاسمته إياها: أنه لهما لمن الناصحين. وكذا قوله: {ألم تر إلى الذين بدلوا نعمت الله كفرا وأحلوا قومهم دار البوار} [إبراهيم: 28] ، نسب الإحلال الذي هو فعل الله إلى أكابرهم؛ لأن سببه كفرهم وسبب كفرهم أمر أكابرهم إياهم بالكفر. وكقوله تعالى: {يوما يجعل الولدان شيبا} [المزمل: 17] نسب الفعل إلى الظرف لوقوعه فيه، كقولهم: "نهاره صائم". وكقوله تعالى: {وأخرجت الأرض أثقالها} . [الزلزلة: 2] .
وهو غير مختص بالخبر، بل يجري في الإنشاء، كقوله تعالى: {يا هامان ابن لي صرحا} [غافر: 36] ، وقوله: {فأوقد لي يا هامان على الطين فاجعل لي صرحا} [القصص: 38] .
وقوله: {فلا يخرجنكما من الجنة فتشقى} .
أنواع القرينة:
"قال الخطيب":
ولا بد له -أي للمجاز العقلي- من قرينة:
أما لفظية كما سبق في قول أبي النجم1.
صفحہ 94