شرح إيضاح في علوم البلاغة
الإيضاح في علوم البلاغة
ایڈیٹر
محمد عبد المنعم خفاجي
ناشر
دار الجيل - بيروت
ایڈیشن نمبر
الثالثة
آپ کی حالیہ تلاش یہاں نظر آئے گی
شرح إيضاح في علوم البلاغة
محمد بن عبد الرحمن بن عمرایڈیٹر
محمد عبد المنعم خفاجي
ناشر
دار الجيل - بيروت
ایڈیشن نمبر
الثالثة
ولذلك قيل هي لامتناع الشيء لامتناع غيره، ويلزم كون جملتيها فعليتين وكون الفعل ماضيا، فدخولها على المضارع في نحو قوله تعالى: {لو يطيعكم في كثير من الأمر لعنتم} ، لقصد استمرار الفعل فيا مضى وقتا فوقتا كما في قوله تعالى: {الله يستهزئ بهم} بعد قوله: {إنما نحن مستهزئون} وفي قوله تعالى: {فويل لهم مما كتبت أيديهم وويل لهم مما يكسبون} [البقرة: 79] ، ودخولها عليه1 في نحو قوله تعالى: {ولو ترى إذ المجرمون ناكسو رؤوسهم عند ربهم} [السجدة: 12] ، وقوله تعالى: {ولو ترى إذ الظالمون موقوفون عند ربهم} [سبأ: 31] ، لتنزيله منزلة الماضي لصدوره عمن لا خلاف في إخباره كما نزل "يود" منزلة "ود" في قوله تعالى: {ربما يود الذين كفروا2} ، ويجوز أن يرد الغرض.
صفحہ 126