286

شرح إيضاح في علوم البلاغة

الإيضاح في علوم البلاغة

تحقیق کنندہ

محمد عبد المنعم خفاجي

ناشر

دار الجيل - بيروت

ایڈیشن نمبر

الثالثة

كم عاقل عاقل أعيت مذاهبه ... وجاهل جاهل تلقاه مرزوقا

هذا الذي ترك الأوهام حائرة ... وصير العالم النحرير زنديقا

وإما للتهكم بالسامع، كما إذا كان فاقد البصر، أولم يكن ثم مشار إليه أصلا.

وإما للنداء على كمال بلادته بأنه لا يدرك غير المحسوس بالبصر، أو على كمال فطانته بأن غير المحسوس بالبصر عنده كالمحسوس عند غيره.

وإما لادعاء أنه كمل ظهوره حتى كأنه محسوس بالبصر. ومنه1 في غير باب المسند إليه قوله:

تعاللت كي أشجي وما بك علة ... تريدين قتلي، قد ظفرت بذلك2

وإما لنحو ذلك..

صفحہ 83