شرح إيضاح في علوم البلاغة
الإيضاح في علوم البلاغة
تحقیق کنندہ
محمد عبد المنعم خفاجي
ناشر
دار الجيل - بيروت
ایڈیشن نمبر
الثالثة
آپ کی حالیہ تلاش یہاں نظر آئے گی
شرح إيضاح في علوم البلاغة
محمد بن عبد الرحمن بن عمر d. 1427 / 2006تحقیق کنندہ
محمد عبد المنعم خفاجي
ناشر
دار الجيل - بيروت
ایڈیشن نمبر
الثالثة
ولئن سلمنا أنه يسمى تأكيدا "فقولنا لم يقم إنسان" إذا كان مفيدا للنفي عن كل فرد كان مفيدا للنفي عن جملة الأفراد لا محالة فيكون "كل" في "لم يقم كل إنسان" إذا جعل مفيدا للنفي عن جملة الأفراد تأكيدا لا تأسيسا 1 كما قال في "كل إنسان لم يقم" فلا يلزم من جعله للنفي عن كل فرد ترجيح التأكيد على التأسيس2.
ثم جعله قولنا "لم يقم إنسان" سالبة مهملة في قوة سالبة كلية مع القول بعموم موضوعها لوروده نكرة في سياق النفي خطأ؛ لأن النكرة في سياق النفي إذا كانت للعموم كانت القضية التي جعلت هي موضوعا لها سالبة كلية، فكيف تكون سالبة مهملة3؟ ولو قال: لو لم يكن الكلام المشتمل على كلمة كل مفيدا لخلاف ما يفيده الخالي عنها لم يكن في الاتيان بها فائدة، لثبت مطلوبه في الصورة الثانية دون الأولى، لجواز أن يقال فائدته فيها الدلالة على نفي الحكم عن جملة الأفراد بالمطابقة
صفحہ 76