شرح ابن عقيل على ألفية ابن مالك
شرح ابن عقيل على ألفية ابن مالك
تحقیق کنندہ
محمد محيي الدين عبد الحميد
ناشر
دار التراث - القاهرة،دار مصر للطباعة
ایڈیشن نمبر
العشرون ١٤٠٠ هـ
اشاعت کا سال
١٩٨٠ م
پبلشر کا مقام
سعيد جودة السحار وشركاه
اصناف
نحو و صرف
آپ کی حالیہ تلاش یہاں نظر آئے گی
شرح ابن عقيل على ألفية ابن مالك
ابن عقيل d. 769 AHشرح ابن عقيل على ألفية ابن مالك
تحقیق کنندہ
محمد محيي الدين عبد الحميد
ناشر
دار التراث - القاهرة،دار مصر للطباعة
ایڈیشن نمبر
العشرون ١٤٠٠ هـ
اشاعت کا سال
١٩٨٠ م
پبلشر کا مقام
سعيد جودة السحار وشركاه
اصناف
= ولا خلاف بين أحد من النحاة في أن هذا ضرورة لا تجوز في حالة السعة، والفرق بين هذا والذي قبله أن فيما مضى حمل حالة واحدة على حالتين، ففيه حمل النصب على حالتي الرفع والجر، فأعطينا الاقل حكم الاكثر، ولهذا جوزه بعض العلماء في سعة الكلام، وورد في قراءة جعفر الصادق ﵁: (من أوسط ما تطعمون أهاليكم) أما هذا ففيه حمل حالتين وهما حالة الرفع وحالة الجر على حالة واحدة وهي حالة النصب، وليس من شأن الاكثر أن يحمل على الاقل، ومن أجل هذا اتفقت كلمة النحاة على أنه ضرورة يغتفر منها ما وقع فعلا في الشعر، ولا ينقاس عليها. (١) " أي " اسم شرط مبتدأ، وأي مضاف و" فعل " مضاف إليه " آخر " مبتدأ " منه " جار ومجرور متعلق بمحذوف صفة لآخر، وهو الذي سوغ الابتداء به " ألف " خبر المبتدأ الذي هو آخر، والجملة مفسرة لضمير مستتر في كان محذوفا بعد أي الشرطية: أي فهذه الجملة في محل نصب خبر كان المحذوفة مع اسمها، وكان هي فعل الشرط، وقيل: آخر اسم لكان المحذوفة، وألف خبرها، وإنما وقف عليه بالسكون مع أن المنصوب المنون بوقف عليه بالالف على لغة ربيعة التي تقف على المنصوب المنون بالسكون، ويبعد هذا الوجه كون قوله " أو واو أو ياء " مرفوعين، وإن أمكن جعلهما خبرا لمبتدأ محذوف وتكون " أو " قد عطفت جملة على جملة " أو واو أو ياء " معطوفان على ألف " فمعتلا " الفاء واقعة في جواب الشرط، و" معتلا " =
1 / 83