شرح ابن عقيل على ألفية ابن مالك
شرح ابن عقيل على ألفية ابن مالك
تحقیق کنندہ
محمد محيي الدين عبد الحميد
ناشر
دار التراث - القاهرة،دار مصر للطباعة
ایڈیشن نمبر
العشرون ١٤٠٠ هـ
اشاعت کا سال
١٩٨٠ م
پبلشر کا مقام
سعيد جودة السحار وشركاه
اصناف
نحو و صرف
آپ کی حالیہ تلاش یہاں نظر آئے گی
شرح ابن عقيل على ألفية ابن مالك
ابن عقيل d. 769 AHشرح ابن عقيل على ألفية ابن مالك
تحقیق کنندہ
محمد محيي الدين عبد الحميد
ناشر
دار التراث - القاهرة،دار مصر للطباعة
ایڈیشن نمبر
العشرون ١٤٠٠ هـ
اشاعت کا سال
١٩٨٠ م
پبلشر کا مقام
سعيد جودة السحار وشركاه
اصناف
= " تبتغي " فعل مضارع " الشعراء " فاعله " مني " جار ومجرور متعلق بتبتغي، والجملة من الفعل وفاعله لا محل لها من الاعراب صلة الموصول، والعائد ضمير منصوب بتبتغي، وهو محذوف: أي تبتغيه " وقد " الواو حالية، قد: حرف تحقيق " جاوزت " فعل وفاعل " حد " مفعول به لجاوز، وحد مضاف و" الاربعين " مضاف إليه، مجرور بالياء المكسور ما قبلها تحقيقا المفتوح ما بعدها تقديرا، وقيل: مجرور بالكسرة الظاهرة، لانه عومل معاملة حين في جعل الاعراب على النون، وسنوضح ذلك في بيان الاستشهاد بالبيت. الشاهد فيه: قوله " الاربعين " حيث وردت الرواية فيه بكسر النون كما رأيت في أبيات القصيدة، فمن العلماء من خرجه على أنه معرب بالحركات الظاهرة على النون على أنه عومل معاملة المفرد من نحو حين ومسكين وغسلين ويقطين، ومنهم من خرجه على أنه جمع مذكر سالم معرب بالياء نيابة عن الكسرة، ولكنه كسر النون، وعليه الشارح هنا. ونظيره بيت ذي الاصبع العدواني الذي رويناه لك (ص ٦٥) وقول الفرزدق: ما سد حي ولا ميت مسدهما إلا الخلائف من بعد النبيين ١٠ - البيت لحميد بن ثور الهلالي الصحابي، أحد الشعراء المجيدين، وكان لا يقاربه شاعر في وصف القطاة، وهو من أبيات قصيدة له يصف فيها القطاة، وأول الابيات التي يصف فيها القطاة قوله: كما انقبضت كدراء تسقي فراخها بشمظة رفها والمياه شعوب غدت لم تصعد في السماء، وتحتها إذا نظرت أهوية ولهوب فجاءت وما جاء القطا، ثم قلصت بمفحصها، والواردات تنوب اللغة: " الاحوذيان " مثنى أحوذي، وهو الخفيف السريع، وأراد به هنا جناح القطاة، يصفها بالسرعة والخفة، و" استقلت " ارتفعت وطارت في الهواء، و" العشية " ما بين الزوال إلى المغرب، و" هي " ضمير غائبة تعود إلى القطاة على تقدير مضافين، وأصل الكلام: فما زمان رؤيتها إلا لمحة وتغيب. =
1 / 69