شرح ابن عقيل على ألفية ابن مالك
شرح ابن عقيل على ألفية ابن مالك
تحقیق کنندہ
محمد محيي الدين عبد الحميد
ناشر
دار التراث - القاهرة،دار مصر للطباعة
ایڈیشن نمبر
العشرون ١٤٠٠ هـ
اشاعت کا سال
١٩٨٠ م
پبلشر کا مقام
سعيد جودة السحار وشركاه
اصناف
نحو و صرف
آپ کی حالیہ تلاش یہاں نظر آئے گی
شرح ابن عقيل على ألفية ابن مالك
ابن عقيل d. 769 AHشرح ابن عقيل على ألفية ابن مالك
تحقیق کنندہ
محمد محيي الدين عبد الحميد
ناشر
دار التراث - القاهرة،دار مصر للطباعة
ایڈیشن نمبر
العشرون ١٤٠٠ هـ
اشاعت کا سال
١٩٨٠ م
پبلشر کا مقام
سعيد جودة السحار وشركاه
اصناف
(١) بنى الفعل الماضي لان البناء هو الاصل، وإنما كان بناؤه على حركة - مع أن الاصل في البناء السكون - لانه أشبه الفعل المضارع المعرب في وقوعه خبرا وصفة وصلة وحالا، والاصل في الاعراب أن يكون بالحركات، وإنما كانت الحركة في الفعل الماضي خصوص الفتحة لانها أخف الحركات، فقصدوا أن تتعادل خفتها مع ثقل الفعل بسبب كون معناه مركبا، لئلا يجتمع ثقيلان في شئ واحد، وتركيب معناه هو دلالته على الحدث والزمان. (٢) عندهم أن نحو " اضرب " مجزوم بلام الامر مقدرة، وأصله لتضرب، فحذفت اللام تخفيفا، فصار " تضرب " ثم حذف حرف المضارعة قصدا للفرق بين هذا وبين المضارع غير المجزوم عند الوقف عليه، فاحتيج بعد حذف حرف المضارعة إلى همزة الوصل توصلا للنطق بالساكن - وهو الضاد - فصار " اضرب " وفي هذا من التكلف ما ليس تخفى. (٣) لا فرق في اتصال نون التوكيد بالفعل المضارع ومباشرتها له بين أن تكون ملفوظا بها كما مثل الشارح، وأن تكون مقدرة كما في قول الشاعر، وهو الاضبط بن قريع لا تهين الفقير علك أن تركع يوما والدهر قد رفعه فإن أصل قوله لا تهين لا تهينن بنونين أولاهما لام الكلمة والثانية نون التوكيد الخفيفة، فحذفت نون التوكيد الخفيفة، وبقى الفعل بعد حذفها مبنيا على الفتح في محل جزم بلام النهي، ولو لم تكن نون التوكيد مقدرة في هذا الفعل لوجب عليه أن يقول لا تهن،
1 / 38