132

Sharh Hisn al-Muslim

شرح حصن المسلم من أذكار الكتاب والسنة

ناشر

مطبعة سفير

پبلشر کا مقام

الرياض

اصناف

صيحة يسمعها كل شيء إلا الثقلين - الإنس والجن - ولو سمعوا لصعقوا (١)، ثم بعد هذه الفتنة إما نعيم وإما عذاب!! ٦١ - (٧) «اللَّهُمَّ إنِّي أسْألُكَ الجَنَّةَ، وأعُوذُ بِكَ مِنَ النَّارِ» (٢). - صحابي الحديث هو أبو هريرة ﵁. أي: اللهم إني أطلب منك الفوز بالجنة، وأن تجيرني من عذاب النار. ويتضمن هذا الدعاء طلب التوفيق والهداية إلى الأعمال الصالحة المبتغى بها وجه الله تعالى، التي هي سبب للفوز بالجنة، وطلب البعد عن الأعمال السيئة، التي هي سبب لعذاب النار. ٦٢ - (٨) «اللَّهُمَّ بعِلْمِكَ الغَيْبَ وَقُدْرَتِكَ عَلَى الخَلْقِ؛ أحْيِني مَا عَلِمْتَ الحَيَاةَ خَيْرًا لِي، وتَوَفَّنِي إذَا عَلِمْتَ الوَفَاةَ خَيْرًا لي، اللَّهُمَّ إنِّي أسْألُكَ خَشْيَتَكَ فِي الغَيْبِ والشَّهَادَةِ، وأسْألُكَ كَلِمَةَ الحَقِّ فِي الرِّضَا والغَضَبِ، وأسْألُكَ القَصْدَ فِي الغِنَى والفَقْرِ، وأسْألُكَ نَعِيمًا لا يَنْفَدُ، وأسْألُكَ قُرَّةَ عَيْنٍ

(١) هذا معنى حديث رواه البخاري برقم (١٣٣٨)، ومسلم برقم (٢٨٧٠). (م). (٢) أبو داود [برقم (٧٩٢)]، وابن ماجه، وانظر صحيح ابن ماجة (٢/ ٣٢٨). (ق).

1 / 133