184

شرح حماسة أبي تمام للفارسي

شرح حماسة أبي تمام للفارسي

تحقیق کنندہ

د. محمد عثمان علي

ناشر

دار الأوزاعي

ایڈیشن نمبر

الأولى.

پبلشر کا مقام

بيروت

اصناف

ويزرِي بعقل المرْء قلَّة مالِه ... واِن كان أسرْى من رجال وأطولا
واسط العم: حسيب العم، والواسط في العشرة: الكريم الحسب فيهم» ومخول: كريم الخال يقال: «غلام معم مخول» إذا كان كريم الطرفين، ويروى «وأحولا» أي أكثر حيلة، ويروى «أحيلا». المعنى: يذم الفقر ويحمد الغنى لئلا يلومه العاذلات على طلب المال.
كأِن الفتَى لَم يعْر يومَا إذا اكتسَى ... ولمَ ... يَك صعلوكا إذا مَا تمولا
ولمَ يَك في بؤْس إذا بات ليلَة ... يناغِي غزالا ساجِي الطرَّف أكحلا
قال الخليل: المناغاة: تكليمك بما تهوى من الكلام، تقول: نغيت إلى فلان إذا ألقيت إليه كلمة وألقى إليك أخرى. المعنى: يصف سهولة المحن إذا انقضت يقول: العاري إذا اكتسى فكأنه لم يعر، والفقير إذا استغنى فكأنه لم يفتقر، ومن أصحاب جارية يناغيها وتناغيه فكأنه لم يكن قبلها في بؤس، يقول: إذا وجدت ما طلبت خف على ما أنا فيه الآن.
(٩٦)
وقال بعض طئ:
(الثاني من السريع والقافية من المتدارك)
إن أدَع الشعَّر فلَم أكدِه ... إذ أزَم الحق على الباطِل
قَد كنْت أجربه على وجهِه ... وأكثِر الصَّد عَن الجاهِل

2 / 193