145

شرح حماسة أبي تمام للفارسي

شرح حماسة أبي تمام للفارسي

تحقیق کنندہ

د. محمد عثمان علي

ناشر

دار الأوزاعي

ایڈیشن نمبر

الأولى.

پبلشر کا مقام

بيروت

اصناف

النظر إليها. وقال الجاحظ. يقول: كأني مدبر أمر الفلك فبخسته حظه من الخير فلموجدته على بغض الطرف إذا أبصرني. المعنى: يظهر استغناءه عنه لقلة خيره وسقوط ذكره، ويصف بغضه له ويقول: شعرك الذى قلته في سارعني أي لم يعلق بي، ولم يعمل في، وشعري الذي قلته فيك لزمك وأثر فيك، وصار ذلك كالقلادة لا يزول عنك، ومعنى آخر أن شعري فيك الذي هجوتك به سار عني لجودته، وشعرك في لا يجاوز بيتك ولم يحتمله الرواة لرداءته. (٥٥) وقال الأحوص بن محمد الأنصاري، الأحوص: الضيق العين، كأنها مخيطة: (الثاني من الكامل والقافية من المتواتر) إني على ما قد علمت محسد أنمي على البغضاء والشنآن ما تعتريني من خطوب ملمة إلا تشرفني وتعظم شاني

2 / 154