99

شرح حديث لبيك اللهم لبيك

شرح حديث لبيك اللهم لبيك

تحقیق کنندہ

د. وليد عبد الرحمن محمد آل فريان

ناشر

دار عالم الفوائد

ایڈیشن نمبر

الأولى

اشاعت کا سال

١٤١٧

پبلشر کا مقام

مكة المكرمة

وَرُوِيَ مَعْنَاهُ من حَدِيث سلمَان وَعَائِشَة وَفِي الْمسند عَن ابْن مَسْعُود أَن النَّبِي ﷺ قَالَ من قَالَ اللَّهُمَّ فاطر السَّمَوَات وَالْأَرْض عَالم الْغَيْب وَالشَّهَادَة إِنِّي أَعهد إِلَيْك فِي هَذِه الْحَيَاة الدُّنْيَا أَنِّي أشهد أَن لَا إِلَه إِلَّا أَنْت وَحدك لَا شريك لَك وَأَن مُحَمَّدًا عَبدك وَرَسُولك فَإنَّك إِن تَكِلنِي إِلَى نَفسِي تقربني من الشَّرّ وَتُبَاعِدنِي من الْخَيْر وَإِنِّي لَا أَثِق إِلَّا بِرَحْمَتك فَاجْعَلْ لي عنْدك عهدا تُوفينِيهِ يَوْم الْقِيَامَة إِنَّك إِنَّك لَا تخلف الميعاد إِلَّا قَالَ الله ﷿ للْمَلَائكَة يَوْم الْقِيَامَة إِن عَبدِي قد عهد إِلَيّ عهدا فأوفوه إِيَّاه فيدخله الله الْجنَّة قَالَ الْقَاسِم بن عبد الرَّحْمَن مَا فِي أهلنا جَارِيَة إِلَّا تَقول هَذِه فِي خدرها

1 / 119