150

[aphorism]

قال أبقراط: "فصد العرق إنما يحل عسر البول وينبغي أن يقطع العروق الداخلة."

[commentary]

التفسير: "فصد العرق إنما يحل عسر البول إذا كان الاحتباس من ورم دموي في الكلى أو المثانة. وعنى بالداخل الجانب الأنسى من مابض الركبة، وذلك كما أن العرق الداخل من اليد هو الباسليق لأنه ينحدر من الأبط والخارج القيفال لأنه ينحدر من الكتف كذلك الداخل في الرجل الصافن والخارج عرق النساء. وجالينوس لا يفرق بين فصديهما كثير فرق لأنهما ينشعيبان من عرق واحد إلا أن التجربة تشهد بأن فصد عرق النساء ينفع من به وجع النساء ولا ينفع منه فصد الصافن. وأما بقراط فيأمر في العلل التي دون الكبد بفصد العروق التي في باطن الركبتين والتي على الكعاب إل أن هذا ينفع بعد فصد عرق اليدين من قبل أن فصد العرق الذي PageVW3P090B فوق العضو العليل يمنع من جريان الدم إليه، وفصد الذي تحته ينتزع الدم منه إلا أنه يجلب إليه مما فوقه إذا ابتدىء به ولذلك وجب أن يبدأ بفصد الباسليق أولا ثم يتبع بفصد الصافن. وبقراط وإن لم يميز هاهنا هذا التمييز فإن رأيه يقيضيه."

36

[aphorism]

قال بقراط: "إذا ظهر الورم في الحلقوم من خارج فيمن اعترته الذبحة كان ذلك دليلا محمودا."

[commentary]

التفسير: "الورم في الذبحة يكون في داخل الخنجرة كما علمت في المقالة الثانية، فإذا انتقل إلا خارج حتى يظهر في الحلقوم أمن شره في الأكثر، وهذا الفصل قد يضمن أحد جزيات الكلى الذي حكم به حيث قال انتقال الورم الذي يدعى الحمرة من داخل إلا خارج محمود وبالضد مذموم."

37

نامعلوم صفحہ