124

[commentary]

قال عبد اللطيف: لما علمنا إدرار الطمث عند تقصيره واحتباسه (286) علمنا إمساكه PageVW3P094B وحبسه عند إفراطه، فقال: إذا أردت أن تحبس طمث المرأة عندما يفرط ويخاف (287) عليها منه فألق عند كل واحد من ثدييها (288) محجمة، وإنما خص PageVW0P083B الثديين لأن (289) بينهما وبين الرحم عروقا واشجة مشتركة، وإذا جذب من العضو المشارك المقابل كان الجذب PageVW1P072A أقوى وأسهل وأسرع. وفي بعض النسخ: "فألق دون كل واحد من ثدييها (290) محجمة" * أي علق المحجمة (291) دون الثدي بقليل لأن الشركة هناك أقرب وعنده تنتهي العروق المتصاعدة. وأمر أن تكون المحجمة عظيمة لتأخذ مكانا عظيما فيكون الجذب أعم وأقوى وأشمل.

[فصل رقم 243]

[aphorism]

قال أبقراط: إن فم الرحم من المرأة الحامل يكون منضما.

[commentary]

قال عبد اللطيف: هذا اعتبار آخر يعتبر به الحال، وهو أن تمس (292) القابلة في الرحم بأصبعها، فإن كانت حاملا وجدته منضما، لأن المني إذا ورد PageVW2P100A الرحم أنضمت عليه من جميع النواحي، وقد تنضم أيضا بسبب الورم؛ والفرق بينهما أن الورم يكون معه صلابة وألم وغير ذلك من الأعراض.

[فصل رقم 244]

[aphorism]

قال أبقراط: إذا جرى اللبن من ثدي المرأة الحبلى، دل ذلك على ضعف (293) من طفلها. ومتى كان الثديان مكتنزين، دل ذلك على أن الطفل أصح وأقوى.

نامعلوم صفحہ