قال أبقراط: A من أصابه جنون، فحدث به اتساع العروق * التي تعرف بالدوالي أو البواسير، انحل عنه جنونه (1667).
[commentary]
قال المفسر: هذا بين ؛ لانصراف المادة لخلاف (1668) الجهة، وبشرط أن تكون تلك الأخلاط المولدة للجنون هي التي مالت إلى الساقين، وقد علمت أيضا أن قضاياه ليست كلية (1669).
(٢٢)
[aphorism]
قال أبقراط: الأوجاع التي تنحدر من الظهر * إلى المرفقين يحلها فصد العرق (1670).
[commentary]
قال المفسر: إذا كان سبب تلك الأوجاع أخلاط ومالت نحو المرفق فاستفرغت من الموضع الذي مالت إليه، استنفع بذلك بلا شك.
(٢٣)
[aphorism]
قال أبقراط: من دام به التفزع وخبث النفس * زمانا (1671) طويلا فعلته سوداوية.
[commentary]
قال المفسر (1672): * متى عرض لإنسان تفزع وخبث النفس (1673) من غير (1674) سبب ظاهر، فسبب ذلك من طريق الوسواس السوداوي (1675) وإن لم تكن (1676) تلك الأعراض * دائمة، ومتى كان ابتداء هذه الأعراض (1677) من سبب ظاهر، مثل: غضب أو غيظ (1678) أو حزن، ثم طالت ودام لبثها، فدوامها يدل على الوسواس السواداوي.
(٢٤)
[aphorism]
قال أبقراط: إذا انقطع بعض الأمعاء الدقاق لا يلتحم (1679).
(٢٥)
[aphorism]
قال أبقراط (1680): انتقال الورم الذي يدعى الحمرة * من خارج إلى داخل ليس هو بمحمود، وأما انتقاله من داخل إلى خارج فهو محمود (1681).
[commentary]
قال المفسر: ذكر ورم الحمرة مثال، وهو القياس في كل ورم، وكل مادة تبرز (1682) من داخل إلى خارج فإنها علامة محمودة، وإذا كان الأمر بالعكس فعلامة رديئة؛ لأنه دليل على ضعف الطبيعة.
(٢٦)
[aphorism]
صفحہ 63