قال المصنف ضعفه أبو داود قيل لعله في غير سننه
ووجهه أن الاضطراب الذي وقع في سنده حيث اختلف على أبى أسامة فمرة يقول عن الوليد بن كثير عن محمد بن عباد بن جعفر ومرة عنه عن محمد بن جعفر بن الزبير وإن دفع بأن الوليد رواه عن كل من المحمدين فحدث مرة عن أحدهما ومرة عن الآخر وكذا دفع تغليظ أبى أسامة في آخر السند إذ جعله من حديث عبد الله بن عبد الله بن عمر وإنما هو عبيد الله بن عبد الله بأنهما ابنا عبد الله بن عمر رويا عنه بقى فيه اضطراب كثير في متنه ففى رواية الوليد عن محمد بن جعفر بن الزبير لم ينجسه شيء ورواية محمد بن إسحاق بسنده سئل عن الماء يكون بالفلاة وترده السباع والكلاب فذكر الأول
قال البيهقى وهو غريب وقال إسماعيل بن عياش عن محمد بن إسحاق الكلاب والدواب
صفحہ 75