شرح درة الغواص للشهاب الخفاجي

شہاب دین احمد خفاجی d. 1069 AH
7

شرح درة الغواص للشهاب الخفاجي

شرح درة الغواص في أوهام الخواص (مطبوع ضمن «درة الغواص وشرحها وحواشيها وتكملتها»)

تحقیق کنندہ

عبد الحفيظ فرغلي علي قرني

ناشر

دار الجيل

ایڈیشن نمبر

الأولى

اشاعت کا سال

١٤١٧ هـ - ١٩٩٦ م

پبلشر کا مقام

بيروت - لبنان

اصناف

ادب
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . ــ وكون آل لا يضاف إلا إلى مذكر عاقل شريف أكثري لا كلي، لقول "الفرزدق": (يموت ولم يمنن على طلاقه ... سوى زبد التقريب من آل أعوجا) وقول "عمر بن أبي ربيعة": (أمن آل نعم أنت غاد فمبكر) فأضافه لأعوج وهو اسم فرس ولنغم وهو علم امرأة. (والأصحاب) جمع صاحب أو صحب المخفف منه والفرق بينه وبين الآل مشهور. (فإني رأيت كثيرًا ممن تسنموا أسنمة الرتب. وتوسموا بسمة الأدب قد ضاهوا العامة في بعض ما يفرط من كلامهم وترعف به مراعف أقلامهم). رعفت الأقلام تقاطر مدادها من الرعاف، وفي كتاب الكتاب "لأبي القاسم البغدادي": إذا قطر المداد من رأس القلم، قيل: رعف يرعف وهو راعف فإذا كثر مداده فقطر قيل أرعف القلم إرعافًا وهو مرعف، ويقال استمدد ولا ترعف أي لا تكثر المداد حتى يقطر اهـ، والمراعف [جمع مرعف] وهو ما يحصل منه الرعاف كأنه

1 / 44