شرح العينیہ الحمیریہ
شرح العينية الحميرية
تحقیق کنندہ
تحقيق : لجنة تحقيق / قدم له : الشيخ جعفر السبحاني
ایڈیشن نمبر
الأولى
اشاعت کا سال
1421 ہجری
اصناف
شاعری
آپ کی حالیہ تلاش یہاں نظر آئے گی
1 - 525 کے درمیان ایک صفحہ نمبر درج کریں
شرح العينیہ الحمیریہ
فاضل ہندی d. 1137 / 1724شرح العينية الحميرية
تحقیق کنندہ
تحقيق : لجنة تحقيق / قدم له : الشيخ جعفر السبحاني
ایڈیشن نمبر
الأولى
اشاعت کا سال
1421 ہجری
اصناف
وروي نحو ذلك عدة روايات (١).
و أما قوله تعالى أنه (كان رسولا نبيا)، فله وجوه من التأويل:
منها: أن يكون النبي هنا بمعناه اللغوي، أي رفيعا.
ومنها: أن الرسول من الأنبياء رسالته متقدمة على نبوته فإنه يرسل لإنباء الخلق.
ومنها: أن «نبيا» خبر بعد خبر ل «كان» لا صفة ل «رسولا» ليكون قيدا له، وإنما أخر عنه تنبيها على أن كلا من الوصفين مما يستقل في استحقاق المدح به.
«الباء» إما للتعدية، أو السببية، أو الاستعانة.
«ما» إما موصولة، أو موصوفة، أو مصدرية.
«الأسر»: إلقاء كلام يدل على طلب فعل على سبيل الاستعلاء، وربما أطلق على ذلك الطلب وإن لم يكن بإلقاء كلام.
«الصدع» في الأصل: الشق في شيء صلب من زجاج ونحوه، ولما كان هذا الشق بينا لا يمكن إخفاؤه، قيل: صدعت الشيء بمعنى بينته وأظهرته إذا بولغ في تبيينه وإظهاره، ويقال: صدعت بالحق، إذا تكلمت به جهارا.
وقوله تعالى: <a class="quran" href="http://qadatona.org/عربي/القرآن- الكريم/15/94" target="_blank" title="الحجر: 94">﴿فاصدع بما تؤمر﴾</a> (2) إما بمعنى أظهر ما تؤمر، أو بمعنى أفرق بين الحق والباطل بسبب ما تؤمر، أو باستعانته، أو شق جماعتهم بما تؤمر، أو أجهر بالقرآن.
وهذه المعاني وإن أمكن إجراؤها في البيت أيضا لكن لا سترة بأن المناسب
صفحہ 315