شرح العينیہ الحمیریہ

فاضل ہندی d. 1137 AH
150

شرح العينیہ الحمیریہ

شرح العينية الحميرية

تحقیق کنندہ

تحقيق : لجنة تحقيق / قدم له : الشيخ جعفر السبحاني

ایڈیشن نمبر

الأولى

اشاعت کا سال

1421 ہجری

اصناف

شاعری

ومما يدل على جواز التعلق بحرف المعنى خصوصا:

كأن قلوب الطير رطبا ويابسا * لدى وكرها العناب والحشف البالي (١) فإن «كأن» هنا قد عمل في الحال والظرف جميعا وإذا عمل في الحال فبالطريق الأولى يجوز عمله في الظرف.

وأما المانعون من التعلق بالحرف فيقدرون في أمثال ما ذكر فعلا مناسبا لمعنى ذلك الحرف يتعلق به الظرف، فعلى قولهم يكون الظرف هنا متعلقا بأشبه أو شبهت مقدرا.

و «ما» إما موصولة اسمية أو موصوفة.

و «شفني» صلة أو صفة.

و «من» في «من حب أروى»: للبيان أو التبعيض، والظرف مستقر حال عن الضمير في «شف» أو عن «ما» أو صفة أخرى ل‍ «ما»، وإما موصولة حرفية و «من» زائدة، فيكون مجرورها فاعل «شف».

أو للتبعيض، ويجوز جعلها مع مجرورها فاعلا لكونها بمنزلة «بعض» كما وقع مفعولا في قوله تعالى: <a class="quran" href="http://qadatona.org/عربي /القرآن-الكريم/3/92" target="_blank" title="آل عمران: 92">﴿حتى تنفقوا مما تحبون﴾</a> (2)، أو تقدر له موصوفا أي شيء من حب أروى كما تقدر في الآية مثل ذلك.

ومجموع البيت إما مستأنف أو خبر «ليت» كما عرفت، أو خبر آخر له إن كان «والقلب شج موجع» خبرا له، أو حال أخرى إن كان ذلك حالا.

صفحہ 202