150

شرح عقیدہ طحاویہ

اصناف

============================================================

15 آخره.

وأما قولهم: (ونؤمن بالكرام الكاتبين)، فإن الله تعالى جعلهم علينا حافظين، فإنما قالوا ذلك لقوله تعاك: وإن عليكم لمحكفظين ( كراما كثيين ( يقلمون ما تفعلون) (الاتفطار: 10-12]، فهذا نص صريح في إثبات الحفظة وكتبة أعمال بني آدم.

وأما قوهم: (ونؤمن بملك الموت الموكل بقبض أرواح العالمين)، فإنما قالوا ذلك لشبوته بالكتاب والخبر المتواتر

أما الكتاب؛ فقوله تعالى: ( قل يتوفلكم تلك الموت الذى وكل بكم ثر إلل رتيكم ترجعو [السجدة: 11]، فقد صرح تعالى بتوكيله ملك الموت على قبض أرواح الخلق، كما صرح بجعل الملائكة حافظين علينا، فوجب الاعتقاد بحقييهما.

وأما الأخبار في كون ملك الموت موكلا بقبض الأرواح وله أعوان؛ فقد وردت الأخبار متواترة مستفيضة.

(عذاب القبر ونعيمه ثابتان بالتواتر]) وأما قولهم: (ونؤمن بعذاب القبر ونعيمه لمن كان لذلك أهلا)، فإنما قالوا ذلك

لأنه دل عليه قوله تعاك: ( النار يعرضوب عليها غدوا وعشيا ويوم تقوم الساعة أدخلوا مال فرعو أشد العذاب} [غافر: 46]. ومن انكر عذاب القبر تعلق بقوله تعالى: (( قالوا ه سه يلويلنا من بعثنا من مرقدنا هذا ما وعد الرحمن وصدف الثرسلوب) (يس: 52]،

صفحہ 150