146

شرح عقیدہ طحاویہ

اصناف

============================================================

146 والجماعة بدعة وضلال، لأن الشنة إذا تواترت صارت كالمسموع من الرسول.

( أفل الشنة أفل عذل وأمانة] وأما قولهم: (ونحب أهل العذل والأمانة).

قال القاضي أبو حفص الغزنوى: أرادوا بأهل العدل والأمانة أهل الشنة والصيانة من المسلمين، والمتمسكين بالعدل من ولاة الأمور.

وأما قوهم: (ونبغض أهل الجور والخيانة)، أهل الخلاف والعصيان منهم، والجائرين من ولاتهم، وأرادوا بالحب والبغض حب أفعالهم وبغض أفعالهم لا ذواتهم، كما قال الله تعالل: (( والله لا يحب الفساد } [البقرة: 205]، وقال: إن الله يحث التويين ويحث المتطهريب) (البقرة: 222]، أي: يحب التوابين لأجل التوبة، لأنه يحب التوبة من عباده، وكذا قوله: ويحث المتطهرين لأجل تطهيرهم، لأنه يحب الطهارة.

وأما قوهم: (ونقول: الله أعلم فيما اشتبه علينا علمه).

و انما ذكروا ذلك تأكيدا لما سبق بيائه، كي لا يتشكك العبد عندما يشتبه عليه، لأن حل جميع المشكلات غير ممكن، فيجب التفويض إى الله تعاى.

ونعتقذ الحقية في كل ما ثبت عن الله تعالى وعن رسول الله صلى الله عليه وسلم، ونعرف يقينا أن عقول الخلق قاصرة عن الحكم البشرية، فكيف ثذرك جميع حكم الربويية؟ وقال تعالى لنبيه صلى الله عليه وسلم: ( قل ربي أطم بعدتهم ما يعلمهم إلا

صفحہ 146