230

شرح الزرکشی

شرح الزركشي

ناشر

دار العبيكان

ایڈیشن نمبر

الأولى

اشاعت کا سال

١٤١٣ هـ - ١٩٩٣ م

يضرب بيديه على ما أمر الله سبحانه [وتعالى به] وهو الصعيد الطيب، ثم فسر الصعيد بأنه التراب، وهذا أشهر الروايات عن أحمد، واختيار عامة أصحابه لظاهر قول الله سبحانه: ﴿فَتَيَمَّمُوا صَعِيدًا طَيِّبًا فَامْسَحُوا بِوُجُوهِكُمْ وَأَيْدِيكُمْ مِنْهُ﴾ [المائدة: ٦] فدل على أنه شيء يمسح منه، والصخر ونحوه ليس بشيء يمسح به.
٢٤٢ - ويؤيد ذلك ما روي عن ابن عباس ﵄ أنه قال: الصعيد تراب الحرث، والطيب الطاهر.
٢٤٣ - (وعن حذيفة) ﵁ عن النبي ﷺ قال: «جعلت لنا الأرض كلها مسجدا، وجعلت تربتها لنا طهورا إذا لم نجد الماء» رواه مسلم ٨.
٢٤٤ -[وعن علي]﵁: قال رسول الله ﷺ: «أعطيت ما لم يعط أحد من الأنبياء، نصرت بالرعب، وأعطيت مفاتيح الأرض، [وسميت أحمد]، وجعل لي التراب

1 / 340