المبحث السابع
تسمية الكتاب
لم يُطلق المصنف ﵀ على كتابه هذا تسمية خاصة تكون علمًا عليه بل اقتصر في مقدمته على ذكر موضوع الكتاب، لذا فقد اقتصر إسماعيل باشا في «هدية العارفين»: (١/ ٢٧٧) على تسميته «شرح الألفية للعراقي في الحديث»، كما كتب ناسخ الكتاب على طرته «شرح ألفية الحديث للعيني والمتن للعراقي ﵏».
ونحن إذا تأملنا في موضوع الكتاب لوجدنا أن الأولى أن يقال «مختصر شرح العراقي على الألفية»، ولكن لما كان شرح العيني قد فارق شرح العراقي في منهجية الشرح بجعله ممزوجًا بدلًا من كونه موضوعيًا جاء كأنه شرح مستقل على الألفية فلم نَرَ ضيرًا من إثبات ما جاء على طرة النسخة وما جاء في كلام إسماعيل باشا واعتمدنا ذلك في تسميتنا للكتاب في نشرتنا هذه.
1 / 49