عبد الرحمن محمد عثمان، نشر المكتب السلفية بالمديرة المنورة لصاحبها محمد عبد المحسن الكتبي.
وقد اعتمدوا في هذه الطبعة على الطبعة السابقة مع بعض التصحيحات لأخطائها، وتقع في ثلاثة أجزاء متوسطة.
قال الشيخ الفاضل أحمد معبد في كتابه الحافل " الحافظ العراقي وأثره في السنة " (١):" وقد اطلعت على هاتين الطبعتين إطلاعًا تفصيليًا وقابلت كثيرًا من نصوصها على مخطوطة دار الكتب المصرية ... وتبين لي من هذا الاطلاع والمقابلة، أن الطبعتين ليس لهما صفة التحقيق العلمي للنصوص لا شكلًا ولا مضمونًا".
ثالثها:
طبع الكتاب للمرة الثالثة في (مطبعة الأعظمي) بالهند ونشرته المكتبة العلمية بالمدينة المنورة، بتصحيح وتعليق الشيخ حبيب الرحمن الأعظمي ولم يصدر منها إلا الجزء الأول في (٥٧٢) صفحة من أول الكتاب إلى نهاية المقابلة، وهو نصف الكتاب تقريبًا.
رابعها:
طبعة (دار الكتب العلمية ببيروت) في ثلاثة أجزاء.
قال مُحَقِّقَا "فتح المغيث" (٢): «وهي طبعة منقولة بالحرف عن (الطبعة
_________
(١) (٢/ ٨٠٠ - ٨٠١).
(٢) (م / ١٨٧).
1 / 34