17

Sharh al-Suyuti on Muslim

شرح السيوطي على مسلم

تحقیق کنندہ

أبو اسحق الحويني الأثري

ناشر

دار ابن عفان للنشر والتوزيع-المملكة العربية السعودية

ایڈیشن نمبر

الأولى ١٤١٦ هـ

اشاعت کا سال

١٩٩٦ م

پبلشر کا مقام

الخبر

اصناف

[٣٣] عَن أنس حَدثنَا مَحْمُود بن الرّبيع عَن عتْبَان بن مَالك هَؤُلَاءِ الثَّلَاثَة صحابيون يروي بَعضهم عَن بعض وَرِوَايَة أنس عَن مَحْمُود من رِوَايَة الأكابر عَن الأصاغر فَإِن أنسا أكبر سنا وعلما ومرتبة وعتبان بِكَسْر الْمُهْملَة وَسُكُون الْفَوْقِيَّة وموحدة أسندوا عظم ذَلِك بِضَم الْعين وَإِسْكَان الظَّاء أَي معظمه وَكبره بِضَم الْكَاف وَكسرهَا أَي أَنهم تحدثُوا وَذكروا شَأْن الْمُنَافِقين وأفعالهم القبيحة وَمَا يلقون مِنْهُم ونسبوا مُعظم ذَلِك إِلَى مَالك بن الدخشم بِضَم الدَّال الْمُهْملَة والشين الْمُعْجَمَة بَينهمَا خاء مُعْجمَة سَاكِنة آخِره مِيم بِلَا ألف وَلَام وَضبط فِي الرِّوَايَة الثَّانِيَة بِزِيَادَة يَاء بعد الْخَاء على التصغير وَألف وَلَام وَرُوِيَ فِي غير مُسلم بالنُّون بدل الْمِيم مكبرا ومصغرا قَالَ بن الصّلاح وَيُقَال أَيْضا بِكَسْر الدَّال والشين قَالَ بن عبد الْبر وَغَيره وَابْن دخشم هَذَا من الْأَنْصَار شهد بَدْرًا وَمَا بعْدهَا من الْمشَاهد قَالَ وَلَا يَصح عَنهُ النِّفَاق فَإِنَّهُ قد ظهر من حسن إِسْلَامه مَا منع من اتهامه قَالَ النَّوَوِيّ وَقد نَص النَّبِي ﷺ على إيمَانه بَاطِنا وبراءته من النِّفَاق بقوله فِي رِوَايَة البُخَارِيّ أَلا ترَاهُ قَالَ لَا إِلَه إِلَّا الله يَبْتَغِي بهَا وَجه الله ودوا أَنه أَصَابَهُ شَيْء فِي بعض الْأُصُول شَرّ وَبَعضهَا بشر بِزِيَادَة الْبَاء الجارة فَخط لي مَسْجِدا أَي أعلم لي على مَوضِع لأتخذه مَوضِع صَلَاتي متبركا بآثاره

1 / 50